الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان ***
494 - أحمد بن الحسن بن سعيد الأنباري اتهمه بن النجار انتهى قال بن النجار روى عن محمد بن إبراهيم بن يعقوب خبرا منكرا رواه عنه محمد بن الفرحان والحمل فيه عليه قلت وسيأتي في ترجمة بن الفرحان أنه كذاب فالضمير على هذا يعود عليه لا على أحمد والله أعلم 495 - أحمد بن الحسن بن أحمد أبو السعادات في ترجمة محمد بن أبي بكر بن على الشبلي 496 - أحمد بن الحسن بن خيرون أبو الفضل الثقة الثبت محدث بغداد تكلم فيه بن طاهر يقول زايف سمج فقال حدثني بن مرزوق حدثني عبد المحسن بن محمد قال سألني بن خيرون أن أحمل إليه الجزء الخامس من تاريخ الخطيب فحملته إليه فرده علي وقد ألحق فيه في ترجمة محمد بن علي رجلين لم يذكرهما الخطيب والحق في ترجمة قاضي القضاة الدامغاني قوله وكان نزها عفيفا وقال ابن الجوزي قد كنت اسمع من مشائخنا أن الخطيب أمر بن خيرون أن يلحق وريقات في كتابه ما أحب الخطيب أن تظهر عنه قلت وكتابته لذلك كالحاشية وخطه معروف ولا يلتبس بخط الخطيب أبدا وما زال الفضلاء يفعلون ذلك وهو أوثق من بن طاهر بكثير بل هو ثقة مطلقا مات في سنة ثمان وثمانين وأربع مائة سمع أبا علي بن شاذان وطبقته وآخر من حدث عنه بن البطي انتهى وسمع منه شيخه الخطيب ونقل عنه وأبو علي بن سكرة وأبو عامر العبدري وآخرون وخيرون جد أبيه فهو بن الحسن بن أحمد بن خيرون ويقال له بن القافلائي سمع الكثير وعني بالحديث وتفرد عن بعض المشائخ قال بن السمعاني ثقة عدل متقن واسع الرواية كتب الكثير وقال السلفي كان يحيى بن معين وقته يعني في الجرح والتعديل وقال الدمياطي كان يذكر الشيخ وما يرويه وما ينفرد به 497 - أحمد بن الحسين الصوفي الصغير كان بعد الثلاث مائة لينه بعضهم وهو ثقة إن شاء الله روى عن أبي إبراهيم البرجماني ومشكدانه أخذ عنه أبو حفص بن الزيات وجماعة انتهى قال أبو الحسين بن المنادى في تاريخه سنة ثلاث وثلاث مائة فيها أبو الحسن أحمد بن الحسين الصوفي الصغير كتبت عنه على معرفة بلينه والذي تركوه أحمد وأشهر وقال الخطيب أرخ بن قانع وفاته سنة اثنين وثلاث مائة واسم جده إسحاق بن هرمز بن معاذ 498 - أحمد بن الحسين بن المؤمل الصيرفي عن يوسف القاضي صالح الأمر وقد لين قال أبو الحسن بن الفرات كان مذموما في الرواية وقال ابن أبي الفوارس فيه نظر روى عنه أبو سعيد الماليني مات سنة تسع وستين وثلاث مائة 499 - أحمد بن الحسين أبو سعيد البردعي الفقيه على مذهب أهل الرأي المتكلم على مذهب المعتزلة تفقه على أبي علي الدقاق وموسى بن نصر وغيرهما حمل عنه أبو طاهر الدباس وأبو الحسن الكرخي وغيرهما وقدم بغداد فناظر داود بن علي صاحب الظاهر فقطعه وأقام بها إلى أن قتله القرامطة في طريق مكة ذكر الخطيب في تاريخه 500 - أحمد بن الحسين أبو الحسين بن السماك الواعظ عن جعفر الخلدي ونحوه ونقل الخطيب عن أشياخه أنه كذاب وقد سمع منه الخطيب وكذبه بن أبي الفوارس مات سنة أربع وعشرين وأربع مائة انتهى قال الخطيب روى عن أبي عمرو بن السماك بحديث مظلم الإسناد منكر المتن فذكرت روايته لأبي القاسم الصيرفي فقال لم يدرك أبا عمرو وهو أصغر من ذلك لكنه وجد جزء فيه سماع أبي الحسين بن أبي عمرو بن السماك من أبيه فرتب على ذلك السماع وادعاه قال الصيرفي ولم يدرك الخلدي أيضا ولا عرف بطلب العلم إنما كان يبيع السمك في السوق إلى أن صار رجلا ثم سافر فصحب الصوفية وقال أبو الفتح أحمد المصري لم أكتب ببغداد عمن أطلق عليه الكذب من المشايخ غير أربعة أحدهم أبو الحسين بن السماك وقال رزق الله التميمي كان أبو الحسين بن السماك يتكلم على الناس بجامع المنصور وكان لا يحسن من العلوم شيئا إلا ما شاء الله وكان مطبوعا يتكلم على مذهب الصوفية فكتب إليه رقعة ما تقول في رجل مات ظماراها في الفرائض رماها وقال أنا أتكلم على مذهب قوم إذا ماتوا لم يخلفوا شيئا فأعجب الحاضرين 501 - أحمد بن الحسين القاضي أبو العباس النهاوندي هو المتهم بوضع حكاية اللص والقاضي أو شيخه كان في زمن الدارقطني رواها عنه الحسين بن محبوب النحوي والحسين بن حاتم الأزدي 502 - أحمد بن الحسين بن علي بن عمر الحربي السكري أبو منصور سمع جده وعنه الخطيب وشجاع الذهلي وقالا الحق السماع لنفسه في بعض كتب جده تسميعا طريا انتهى قال الخطيب سألته عن مولده فقال سنة اثنين وستين وثلاث مائة ومات في المحرم سنة ثمان وأربعين وأربع مائة 503 - أحمد بن الحسين عن أبي بكر محمد بن عبد الله بن بخيت أبو الحسن سمع جده وعنه أبو غالب شجاع الذهلي وقال سمع لنفسه في شيء تسميعا طريا انتهى وقال الخطيب كتبنا عنه وكان عنده أصول جده فمنها ما فيه سماع له صحيح ومنها ما سمع فيه لنفسه وسمعته يقول ولدت سنة اثنتين وستين وثلاث مائة ومات في المحرم سنة خمسين وأربع مائة وقال ابن أبي الفوارس خلط في أشياء 504 - أحمد بن الحسين بن سعيد بن حماد بن مهران أبو جعفر الأهوازي من كبار الشيعة يلقب دندان كان كثير التصانيف قال أبو جعفر الطوسي وذكروا أنه غال وحديثه يعرف وينكر أخذ عن أكثر شيوخ أبيه 505 - أحمد بن الحسين بن قسي يأتي في أحمد بن قسي 506 - أحمد بن الحسين أبو زرعة الرازي الصغير يلقب بالجوال لكثرة جولانه في البلاد وسمع من المحاملي وأبي محمد بن معروف ومحمد بن مخلد صدوق ومن تكلم فيه تعنت بأنه يكثير من رواية المناكير في تواليفه انتهى قال الخطيب أحمد بن الحسين بن علي بن إبراهيم بن الحاكم بن عبد الله أبو زرعة الرازي سمع بن أبي حاتم وعلى بن إبراهيم القطان القزويني وعبد الله بن محمد الحارثي وغيرهم وكان حافظا متقنا ثقة رحل في الحديث وجالس الحفاظ وجمع التراجم والأبواب وروى عنه أبو العلاء الواسطي وأبو القاسم التنوخي وأبو زرعة روح بن محمد الرازي وآخرون ولد تقريبا سنة عشرة وثلاث مائة وقال أبو القاسم بن البداح فقد في طريق مكة سنة خمس وسبعين وثلاث مائة وما عرف من هو الذي تكلم فيه 507 - أحمد بن الحسين بن إقبال المقدسي أبو بكر الصائد سمع الكثير من أصحاب أبي عمر بن مهدي وابن شاذان وابن بشران والبرقاني ولم يقنع بذلك فادعى سماعا من شيوخ لم يدركهم كأبي نصر الزينبي وأبي الحسن بن النقور وغيرهما وظهر كذبه فتركه الناس وكان يحك أسماء غيره في الأجزاء ويثبت اسمه ويشتري كتبا ونقل اسمه وأسماء جماعة كانوا معه ولفظها لمن نقل اسمه مع القوم فيقول أثبت هؤلاء في هذا الجزء فيفعلون ومفعلهم ومنهم من يرجع عن ذلك من جملة من صنع معه ذلك أحمد بن علي السمين ومحمد بن محمد بن دلال والمبارك بن المبارك بن نصر السراج فصاروا يتجنبون ذلك نقل ذلك كله بن النجار وكذبه أيضا بن ناصر وابن السمعاني وغيرهما مات في مكة سنة اثنتين وثلاثين وخمس مائة 508 - أحمد بن الحسين أبو جعفر المؤذن لقبه شيبان روى عن عبد الأعلى بن حماد حديثا وهم في إسناده عن حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس رفعه زار رجل أخا له في قرية الحديث وإنما هو عن ثابت عن أبي رافع عن أبي هريرة كذلك رواه مسلم والبائس عن عبد الأعلى بن حماد 509 - أحمد بن الحسين الشافعي الصوفي متهم روى عن بن المقري حديثا كذبا قال حدثنا أبو يعلى ثنا أبو الربيع الزهراني ثنا مالك عن نافع حدثني بن عباس رضى الله تعالى عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أخذ بيد مكروب أخذ الله بيده مسلسلا بقوله حدثنا وهو آخذ بيدي رواه عنه أبو الطيب أحمد بن علي الجعفري انتهى وقد شرحت قصة هذا الحديث في ترجمة أبي العلاء محمد بن على القاضي الواسطي المقري 510 - أحمد بن الحسين بن وهبان مات سنة سبع وخمس مائة زور لنفسه سماعا على بن غيلان فقال في سنة خمسين وأربع مائة 511 - أحمد بن الحسين بن الحسن الجعفي الكندي أبوالطيب المتنبي الشاعر المشهور ذكره بن الطحان في ذيل الغرباء وقال كان يتشيع وقيل كان ملحدا قلت هو أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد وقيل أحمد بن الحسين بن مرة بن عبد الجبار الجعفي أبو الطيب المتنبي ولد سنة ثلاث وثلاث مائة ونشأ بالكوفة وأقام بالبادية وتعانى الأدب ونظر في أيام الناس ونظم الشعر حتى بلغ الغاية إلى أن فاق أهل عصره وانقطع إلى بن حمدان فأكثر المدح فيه ثم دخل مصر ومدح كافورا وأقام مدة ثم ورد إلى العراق وجالس بها أهل الأدب وقرء عليه ديوان شعره وسمع منه ديوانه أبو الحسين محمد بن أحمد بن القاسم المحاملي قال أبو علي التنوخي حدثني أبو الحسن محمد بن يحيى العلوي قال كان والد أبي الطيب يلقب عيدان بفتح المهملة وسكون التحتانية فنشأ أبو الطيب وتصحب الأعراب وأكثر من ملازمة الوراقين أنه رأى معه كتابا من كتب الأصمعي نحو ثلاثين ورقة فأطال النظر فيه قال فقيل له أن كنت تريد حفظه فيكون بعد شهر فقال سوء أن كنت حفظته في هذه المدة قلت فهو لك قال فأخذت الدفتر من يده فسرده ثم أسلبه فجعله في كمه قال وكان يخرج إلى بادية كلب فأقام فيهم فادعى أنه علوي ثم ادعى النبوة ثم أخذ فحبس طويلا واستتيب وكان لؤلؤ أمير حمص خرج إليه فقتله وشرد من معه من قبائل العرب وكان بعد ذلك إذا ذكر له ذلك ينكره ويجحده قيل أن الشيخ أبا علي الفارسي قال له يوما كم لنا من الجموع على وزن فعلي يعني بكسر أوله مقصورا فقال المتنبي في الحال حجلي وظربي قال أبو علي فطالعت كتب اللغة ثلاث ليال على أن أجد لهذين الجمعين ثالثا فلم أجد وحجلي جمع حجل وهو طائر معروف وظربي جمع ظربان وهي دويبة منتنة الرائحة قال بن خلكان اعتنى العلماء بديوانه فشرحوه حتى قال لي بعض شيوخي وقفت له على أكثر من أربعين شرحا ما بين مطول ومختصر ولم يفعل هذا بديوان غيره وقال أبو العباس النامي كان قد بقي ما لشعر زاوية دخلها المتنبي به وكان يستجيد قوله رماني الدهر بالأرزاء حتى فؤادى في غشاء من نبال فصرت إذا أصابتني سهام تكسرت النصال على النصال وقوله في حجفل ستر العيون غباره فكأنما يبصرن بالآذان وكان ولد كما تقدم سنة 3 وقيل سنة أحدى وثلاث مائة واتفقوا على أنه قتل في شهر رمضان سنة أربع وخمسين وثلاث مائة قال القاضي بن أم شيبان سألته عن معنى المتنبي قال هو لقب من الألقاب أوله سبب من الأسباب فقال هذا شيء كان في الحداثة أوجبته صورة قال فلم استقص عليه استحياء منه والجواب الذي أجاب به لا يعبن أحد الإحتمالين وذكر علي بن منصور في رسالته إلى المعري أن المتنبي قبض عليه في وزارة علي بن عيسى وحبس ثم أحضره وسأله فاعترف بادعاء النبوة فأمر بصفعه فصفع خمسين صفعة وأعيد إلى الحبس ويقال أن بن خالويه قاله له في مجلس سيف الدولة لولا أنك جاهل ما رضيت أن تدعي المتنبي ومعنى المتنبي كاذب والعاقل لا يرضى أن يدعي الكاذب فأجابه بأني لا أرضى بهذا ولا أقدر على دفع من يدعوني به واستمرت بينهما المشاجرة الى أن غضب بن خالويه فضربه بمفتاح فخرج من حلب إلى مصر سنة 46 ومما يذكر من سرعة جوابه وقوة استحضاره أنه حضر مجلس الوزير بن خنزابة وفيه أبو علي الآمدي الأديب المشهور فأنشد المتنبي أبياتا جاء فيها: إنما التهنيات للأكفاء *** فقال له أبو علي التهنية مصدر والمصدر لا يجمع فقال المتنبي لآخر بجنبه أمسلم هو فقال سبحان الله هذا أستاذ الجماعة أبو على الآمدي قال فإذا صلى المسلم وتشهد أليس يقول التحيات قال فخجل أبو علي وقام. 512 - أحمد بن الحسين بن محمد بن إبراهيم الخباز أبو طالب قال بن النجار كان شيعيا قلت إنما حكي ذلك عن غيره فذكر أنه سمع من أبي القاسم بن بشران وروى عنه أبو القاسم بن السمرقندي وعبد الوهاب الأنماطي وغيرهما ثم قال قرأت بخط أبي محمد بن السمرقندي قال توفي أبو طالب الخباز الشيعي المذهب في نصف جمادي الآخرة سنة ثمان وتسعين وأربع مائة وكان نائحا للشيعة سمعت منه حديثا واحد لأتبين أمره قال وكان مولده سنة ست عشرة وأربع مائة
513 - أحمد بن الحسين البسطامي عن أبي ذر البعلبكي لا يعرف وخبره باطل في المناقب وهو يا علي ما لمحبك حسرة عند موته ولا وحشة في قبره انتهى قال الخطيب حدث عن أبي ذر البعلبكي وهو شيخ مجهول حديثا منكرا حدثناه أبو الفرج الطناجيري ثنا عبد الله بن عثمان الصفار ثنا أبو الحسن أحمد بن الحسين ثنا أبو ذر بعلبك ثنا أحمد بن محمد الهاشمي ثنا مروان بن محمد ثنا خلف الأشجعي ثنا الثوري عن منصور عن أمه عن جدته عن عائشة به قلت والإسناد مختلق أيضا ما فيهم من يعرف سوى عائشة ومنصور والثوري 514 - أحمد بن الحسين أبو مجالد الضرير قال الخطيب كان من دعاة المعتزلة صحب جعفر بن بشر الثقفي وعنه أخذ علم الكلام وحدث عن موسى بن داود الضبي والقواريري وعنه عبد الواحد بن محمد الخصيفي وغيره قال أحمد بن كامل توفي أبو مجالد الضرير الداعية سنة ثمان وستين ومائتين وقال النديم كان جده عبدا للمعتضد فأعتقه وقال أبو بكر بن الإخشيد كان متكلما فقيها صاحب حديث واليه انتهت رياسة المعتزلة ببغداد وكان ورعا زاهدا سمى الداعية وكان يفتي على مذهب جعفر بن بشر وله مع داود بن علي مناظرات حضرة الموفق منها في خبر الواحد فقال داود للموفق أصلح الله الأمير قد أهلك أو مجالد الناس فقال له الموفق شهدت له بأنه قطعك لأن الله هو الذي يهلك وأبو مجالد لا يهلك فسكت داود 515 - أحمد بن حفص السعدي شيخ بن عدي صاحب مناكير قال حمزة السهمي لم يتعمد الكذب وكذا قال بن عدي له عن بن معين وعلي بن الجعد وهو جرجاني انتهى وقال في المغني واه ليس بشيء وقال في ترجمة سعيد بن عفير له حديث اختلقه أحمد بن حفص وأما الإسماعيلي فقال كان يعرف الحديث وهو صدوق وقال في معجمه أبو محمد أحمد بن حفص السعدي يعرف بحمدان ممرور يكون أحيانا أشبه فأشار إلى أنه كان أحيانا يغيب عقله والممرور هو الذي يصيبه الخلط من المرة فيخلط وأما بن عدي فنسبه فقال أحمد بن حفص بن عمر بن حاتم بن نجم بن ماهان أبو محمد الجرجاني تردد إلى العراق كثيرا وكتب فأكثر وحدث بأحاديث منكرة لم يتابع عليها ثم ساق له عدة أحاديث كلها من رواية هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة بأسانيد لأحمد بن حفص إليه مختلقة وقال هذه مناكير كلها ما حدث بها غير أحمد وهو عندي ممن لا يتعمد الكذب وهو ممن يشتبه عليه فيحدث من حفظه فيغلط 516 - أحمد بن الحصين بن عبد الملك بن إسحاق بن عطاف العقيلي بالضم الجياني نزيل غرناطة ثم قرطبة يكنى أبا جعفر روى عن أبي الأصبغ بن سهل وأبي الحسن بن البارش ومحمد بن الفرج مولى بن الطلاع وأبي مروان بن سراج وغيرهم روى عنه أبو همام غالب بن زياد وأبو محمد الحجري وعتيق بن مؤمن وغيرهم ولد سنة 17 وطلب العلم سنة أربع وعشرين قال بن عبد الملك كان حسن الخلق نزه النفس وكان من أهل المشورة وكان دخل بن حديس في بعض الأمور فأنكروا عليها وقد تكلم أبو جعفر البطروحي في رواية عن محمد بن فرج وكتب بن بشكوال على اسمه في شيوخ أبي الحسن بن مؤمن يسقط ومات بن الحصين هذا سنة اثنتين وأربعين وخمس مائة 517 - أحمد بن الحكم العبدي عن مالك وشريك ضعفه الدارقطني وقال مرة متروك روى عنه يحيى بن عثمان بن صالح انتهى قال الخطيب وروى عنه عبد الرحمن بن محمد بن منصور الجاري وقال ابن يونس مات بمصر سنة ثلاث وعشرين ومائتين في ذي القعدة 518 - أحمد بن الحكم البلقاوي أبو جرية ويقال أبو حزية روى عنه ذو النون لا يعرف 519 - أحمد بن حكيم روى عنه بن عيينة مجهول قاله مسلمة بن قاسم وأورد له الدارقطني في غرائب مالك من رواية القاسم بن الليث عنه عن بن عيينة عن مالك عن زيد بن اسلم عن أبيه عن عمر مرفوعا تابعوا بين الحج والعمرة الحديث وقال تفرد به أحمد بن حكيم عن بن عيينة ولم يتابع عليه 520 - أحمد بن حماد المروزي الجعاب عن علي بن الحسن بن شقيق وعنه محمد بن حرب بن مقاتل ومحمد بن عبدة وثقه العباس بن مصعب وعرض بالطعن فيه عبد الله بن محمود وأورد له مناكير تدل على ضعفه انتهى ورأيت له في تفسير هل أتى من الثعلبي خبرا باطلا لكن أورده من وجه آخر أو هي من طريق محمد بن زكريا البصري وأبو العلاء قلل الأول أنا محبوب بن حميد البصري والثاني ثنا شعيب بن واقد قالا ثنا القاسم بن مهران عن ليث عن مجاهد عن أبي عباس وأورده أيضا من طريق الكلبي عن أبي صالح عن بن عباس فذكر حديثا طويلا ركيكا ظاهر البطلان جدا 521 - أحمد بن حماد الهمداني عن فطر بن خليفة ضعفه الدارقطني لا أعرف 522 - أحمد بن حماد بن سلمة تغير بآخره كذا ذكر شيخنا في ذيله ولم يزد 523 - أحمد بن حمدان بن أحمد الورسامي أبو حاتم الليثي ذكره أبو الحسن بن بأبويه في تاريخ الري وقال كان من أهل الفضل والأدب والمعرفة باللغة وسمع الحديث كثيرا وله تصانيف ثم أظهر القول بالإلحاد وصار من دعاة الإسماعيلية وأضل جماعة من الأكابر ومات في سنة اثنتين وعشرين وثلاث مائة 524 - أحمد بن حمدون أبو حامد الأعشى الحافظ النيسابوري سمع علي بن خشرم قال الحاكم كان أبو علي الحافظ يقول حدثنا أبو حامد أحمد بن حمدون أن حلت الرواية عنه وأنكر عليه أحاديث قال الحاكم وأحاديثه كلها مستقيمة وهو مظلوم 525 - أحمد بن حمزة بن محمد عن إسحاق الطرسوسي قال بن مندة مجهول لا يتابع على حديثه انتهى وله عن إبراهيم بن يحيى البلخي حديث آخر تفر به وكلاهما في أن القرآن غير مخلوق والبطلان ظاهر عليهما رواهما عنه محمد بن عبد الله بن أسيد رواهما بن مندة في أماليه عن محمد المذكور 526 - أحمد بن حمك النيسابوري عن الحسن بن عيسى بن ماسرجس ضعفه الدارقطني وغيره 527 - أحمد بن خازم المعافري صاحب ذاك الجزء الذي رواه عنه بن لهيعة لا يعرف ولكنها نسخة حسنة الحال لم يرو عنه سوى بن لهيعة مات شابا بمصر ولم أورده إلا لذكر بن عدي له وقال عامة أحاديثه مستقيمة 528 - أحمد بن خالد بن عمرو بن خالد الحمصي عن أبيه قال بن القطان لا أعرفهما وحديثهما في الدارقطني قال شيخنا قد وثقه يعني أحمد الدارقطني وروى عنه الدارقطني وابن عدي وغيرهما 529 - أحمد بن خالد الشيباني عن عيسى بن يونس جرحه الدارقطني 530 - أحمد بن خالد بن يبقى القرطبي عن أبي سعيد بن الأعرابي شيخ عامي لا يفهم حروف الهجاء قاله بن الفرضي 531 - أحمد بن خالد بن عبد الملك بن مسرح الحراني قال الدارقطني ليس بشيء انتهى روى عن عمه الوليد بن عبد الملك بن مسرح وعنه أبو أحمد بن عدي وغيره 532 - أحمد بن خالد القرشي لا يعرف وأتى بخبر باطل قال القاضي القضاعي في مسند الشهاب أخبرنا محمد بن إسماعيل الفرغاني أخبرنا الحاكم أنا الحسن بن محمد بن إسحاق الأزهري ثنا أحمد بن خالد القرشي ثنا نوح بن حبيب ثنا بن مسلمة عن مالك عن نافع عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خيار أمتى علماؤها وخيار علمائها حلماؤها الا وأن الله يغفر للعالم الرحيم أربعين ذنبا قبل أن يغفر للجاهل المبذر ذنبا واحدا أن العالم الرحيم يجيء يوم القيامة ونوره قد أضاء وذكر الحديث قال الحاكم بن مسلمة هو محمد بن المدني انتهى أخبرني بالحديث المذكور عبد الله بن عمر بقرأتي عليه عن عائشة بنت علي سماعا إن إسماعيل بن عبد القوي أخبرهم أنا أبو القاسم البوصيري عن محمد بن بركات النحوي عن القضاعي سماعا فذكره 533 - أحمد بن خالد القرطبي تقدم في بن الجباب 534 - أحمد بن خالد الهاشمي عن مالك لا يعرف روى عنه أبو قصي إسماعيل بن محمد انتهى ويحتمل أن يكون هو القرشي الذي قبله 535 - أحمد بن خالد اللغوي أبو سعيد الضرير قال الأزهري استقدمه بن طاهر من بغداد إلى خراسان فأقام بنيسابور وكان قد لقي أبا عمرو الشيباني وابن الأعرابي وغيرهما وكان قيما باللغة وأملى كتاب المعاني والنوادر وكان سمر وأبو الهيثم يوثقانه وقال محمد بن الفضل العصاري بلغ بن الأعرابي أن أبا سعيد يروي عنه أشياء كثيرة فقال ليقض من حضر عنده من الخراسانية لا تقبلوا من أبي سعيد شيئا يروي عني إلا أشعار العجاج ورؤبة فإنه عرضهما علي 536 - أحمد بن خشنام روى عن بكر بن بكار وغيره قال أبو الشيخ في الطبقات ذكر أصحابنا أنه كان فيه غفلة يقرأ عليه من كتاب غيره ولا يعرفه قلت واسم جده عبد الواحد روى عنه علي بن الصباح وغيره قال أبو نعيم مات سنة أربع وثمانين ومائتين 537 - أحمد بن خلف البغدادي حدث عن هشيم روى عنه محمد بن أيوب الرازي قال الخطيب وهو شيخ غير مشهور قلت حديثه مستقيم 538 - أحمد بن خليفة الأريني مجهول قاله مسلمة بن قاسم 539 - أحمد بن الخليل النوفلي القومسي عن يحيى بن يحيى ضعفه أبو زرعة وقال ابن أبي حاتم كذاب وروى أيضا عن المقري وأبي النضر والأصمعي وخلق انتهى وأثنى عليه أيضا عن المقري ذكر الخليلي أنه مات قبل سنة عشرة وثلاث مائة وقال أبو شيخ قدم أصبهان وحدث بها وكانوا يضعفونه وقال ابن مردويه فيه لين وذكره الدارقطني في الضعفاء وقال إنه قرشي وقال ابن أبي حاتم أيضا قال فيه أنه كذاب يروي عمن لم يخلق روى عن فلان بن الأعمش وسماه ولم يكن للأعمش غير هو دوكان بن خليل قد خرج إلى نهاوند وروى عن داود الجعفري فقلت له متى سمعت من داود فقال اسكت يا أبا حاتم فإن أول سفرة حمقاء 540 - أحمد بن الخليل البغدادي المعروف بجور يروي عن أبي بكر بن عياش والأصمعي قال الدارقطني ضعيف ولا يحتج به حدث عنه بن مخلد العطار وغيره بقي إلى بعد الستين ومائتين انتهى واسم جده مالك بن ميمون قال عباس الدوري اكتبوا عنه وأورد له الخطيب ما ينكر 541 - أحمد بن الخليل البصري أبو بكر قال أبو عبد الله الحاكم ليس بقوي له عن محمد بن خلاد ووهب بن يحيى العلاف قال الدارقطني ليس بقوي انتهى واسم جده عبد الله بن مهران وهو من شيوخ الطبراني 542 - أحمد بن داود بن عبد الغفار أبو صالح الحراني المصري كذبه الدارقطني وغيره ومن أكاذيبه ما روى عن أبي مصعب عن مالك عن نافع عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال مفتاح الجنة المساكين والفقراء هم جلساء الله وحدث عن أبي مصعب عن مالك عن جعفر عن آبائه بحديث آخر كذب وله عن أبي مصعب عن مالك عن يحيى بن سعيد عن عروة عن عائشة رضى الله تعالى عنها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وجبت محبة الله على من أغضب فحلم وهذا موضوع انتهى والحديث الذي عن جعفر أخرجه الدارقطني في غرائب مالك عن جعفر عن أبيه عن جده قال اجتمع علي وأبو بكر وعمرو أبو عبيدة فتماروا في شيء الحديث وفيها الصنيعة لا يكون إلا عند ذي حسب غير ذلك وقال هذا باطل والمتهم بوضعه أحمد بن داود بن أبي صالح وقد حدث به أحمد بن طاهر بن حرملة عن جده عن عمر بن راشد عن مالك قال هو وأحمد بن طاهر ضعيفان وقال ابن طاهر كان يضع الحديث وقال أبو سعيد بن يونس حدث عن أبي مصعب بحديث منكر فسألته عنه فأخرجه من كتابه كما حدث به قلت الحديث المذكور ذكره أيضا بن عبد البر في التمهيد في آخر ترجمة عطاء الخراساني حدثنا خلف بن القاسم ثنا إبراهيم بن أحمد الحلبي ثنا أحمد بن داود الحراني ثنا أبو مصعب ثنا مالك عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده قال اجتمع علي وأبو بكر وعمر وأبو عبيدة رضى الله تعالى عنهم فذكر الحديث وفيه لا ينبغي الصنيعة إلا عند ذي حسب أو دين والرزق يجلبه الله فاستجلبوه بالصدقة وجهاد الضعيف الحج والعمرة وجهاد المرأة حسن التبعل لزوجها وأبى الله أن يرزق عبده إلا من حيث لا يحتسب وفي الحديث قصة اختصرتها قال بن عبد البر هذا حديث غريب من حديث مالك وهو حديث حسن لكنه منكر عدتهم عن مالك لا يصح عنه ولا أصل له في حديثه وقد حدث بهذا الحديث أيضا بن يونس المديني عن هارون بن يحيى الحاطبي عن عثمان بن عثمان بن خالد بن الزبير عن أبيه عن علي بن الحسين عن أبيه عن علي بن أبي طالب به وهذا حديث ضعيف وعثمان بن عثمان بن خالد لا أعرفه ولا الراوي عنه قلت أما عثمان بن خالد فذكره ابن حبان في الطبقة الرابعة من الثقات وأبو يونس المديني اسمه محمد بن أحمد وهو معروف روى عنه عبد الرحمن بن أبي حاتم وغيره وهارون ذكره العقيلي في الضعفاء وسيأتي وقد ذكر ابن حبان في الضعفاء أحمد بن داود هذا فقال وكان بالفسطاط يضع الحديث لا يحل ذكره في الكتب إلا على سبيل التنبيه عليه ثم ذكر الحديث السند حديث مفتاح الجنة المساكين والفقراء هم جلساء الله وحديث جعفر بن محمد المتقدم ثم قال أخبرني بهما أبو الطيب أحمد بن عبيد الله الدارمي عنه وأما بن عدي فذكره في ترجمة مطرف بن عبد الله اليساري فقال حدثنا أحمد بن داود بن أبي صالح واسمه عبد الغفار بن داود الخراط بمصر ثنا أبو مصعب المدني يلقب مطرفا ثنا عبد الله بن عمر عن سهل عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم من رأى مبتلى فقال الحمد لله وذكر الحديث قال بن عدي لما حدثنا أحمد بهذا الحديث عن مطرف كانوا يتهمونه لأنه قد روى لهم عن شيخ لا يعرف فظلموه لأنه قد رواه عن مطرف علي بن بحر وعباس الدوري والربيع الداراقي.
|